وزمن مناولاً قد عدما كذلك الزمن، و الزمن هو المصاب بالزمانة وهي الشلل أو الضعف الذي يمنع صاحبه الحركة، فإذا كان الإنسان أشل أو لا يستطيع الحركة وعدم المناول، وحوله ماء، ولكنه لم يجد من يساعده في الوضوء فتيمم وصلى، وفي أثناء الوقت أتاه شخص يناوله الماء فإنه تندب له الإعادة في الوقت، والفقهاء يقولون: عدم الآلة كعدم المناولة، وعدم الساتر كعدم الآلة، فعدم الآلة أي: من جاء بئراً ولكن لم يجد رشاءً ولا دلواً؛ فهذا مثل عدم الماء، وكذلك عدم الساتر، إذا كان بين الناس ويجب عليه الغسل، ولا يجد ما يستره فهذا كالعادم للماء؛ لأنه لا يستطيع استعماله بينهم، إلا إذا اتفقوا على أن يغضوا الطرف أو أن يولوه ظهورهم حتى يغتسل، كالسجناء الذين هم في غرفة واحدة.
صفة التيمم 1- أن يضرب التراب بيديه ضربة واحدة.
التيمم شرعًا: مسح الوجه واليدين بالصعيد الطاهر، بقصد الطهارة.
يرفع الحدَث ما دام الماءُ غيرَ مَوجودٍ، أو كان المكلَّفُ غيرَ قادرٍ عليه؛ من أجْل مرَضٍ ونحوه.