سابعًا: الحكم لو عجز المصلي عن قراءة الفاتحة: وإن جهل إنسانٌ الفاتحة بكمالها، بأن لم يمكنه معرفتها لعدم معلم أو مصحف أو نحو ذلك، أجزأه بدلها بما يعادل حروفها في الأصح، من سبع آياتٍ متوالية أو متفرقة، فإن عجز عنها أتى بسبعة أنواع من ذكر أو دعاء يتعلق بالآخرة لا الدنيا، بحيث لا ينقص عن حروفها؛ لما روى أبو داود وغيره عن عبد الله بن أبي أوفَى، قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لا أستطيعُ أن آخذَ من القرآن شيئًا، فعَلّمْني ما يُجزِئُني منه.
ثم احذر أيضا من وسائل الشرك كالصلاة عند القبور واتخاذ المساجد عليها واتخاذ القباب عليها كل هذا من وسائل الشرك.
مرحبًا بكم في هذه المقالة المميزة ، يستمر موقعنا في التوقف.
والمالكية قالوا: القراءة خلف الإمام مندوبة في السرية، مكروهة في الجهرية، الا إذا قصد مراعاة الخلاف، فيندب.