ومبنى بيت العجائب واحدٌ من تلك المباني التي يجب المحافظة عليها، ولا يمكن الآن ترميمه فقط، إذ أنه يحتاج إلى البناء من جديد بشكله الحالي على أسس حديثة، ليبقى شاهدًا على الهوية العمانية وتراث وحضارة وتاريخ عُمان.
بيت العجائب مغلق الآن للتصليح.
The House of Wonders was only fully occupied by the Sultan and his harem after the bombardment.
أما بيت العجائب الذي بناه السلطان برغش بن سعيد بن سلطان عام 1883 فهو أعجوبة زمانه في زنجبار كما توثق الكتب وأدبيات تلك المرحلة أو حتى المراحل التي تلت ذلك.
إن هذه الحجرات تكاد تكون معظمها خاويه حيث لم يبقوا منها شيئا فقد نهبت ما نهب أثناء ثورة 1964 م وما تبقى منها بعض الحلي والقلادات وسيارة آخر سلطان تسلم الحكم، أما في الدور الثاني فوقع بصري على سيرة تلك الأميرة العربية السيدة سالمة منذ ريعان شبابها إلى آخر مرحلة من مراحل حياتها.
هذا هو التاريخ لا يرحم، فكم من أمم لحضارات كانت في أووجها بعد ما زاع صيتها إلى أن أطاحت بعروشها ثورات وانقلابات حيث قامت في مقام مكانها كواكب أخرى وهي تكون لها نفس تلك النهايات والمصائر حتى تأتي أمم أخرى، هذا هو التاريخ اليوم بات يروى في الألسن والكتب وما بقي منه يكون أطلالا ورسومات تحكي للدهر عن تاريخ أمة ما لبثت أن كانت هنا يوما ما، تلك الأطلال والأنصاب منها ما صانته يد الحفاظ من عاديات الزمن ولولاها لما بقي منها شيء.
انهيار بيت العجائب فى عام 2000، تمت إضافة المبنى إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ولكن فى نوفمبر 2012، بعد سنوات من الإهمال، إنهار ركن كبير من بيت العجائب، ودمر العديد من الأعمدة الحديدية التاريخية وهدد السلامة الهيكلية للمبنى.
It is located between the and the and former Sultan's Palace.