Take us out of it, if ever we return to evil , then indeed we are oppressors Al-Muminoon: 107 They will not find mercy, rather they will find justice, Allah — the Mighty and Majestic - will say to them: Remain in it in humiliation! آثـــــار بهذين الاسمين: 1- إثبــــات صفة الرحمة لله ربِّ العالمين، فصفة الرحمة من صفات الله تعالى الثابتة بالكتاب والسُّنَّة، وهي صفة كمال لائقة بذاته كسائر صفاته العلى، لا يجوز لنا أن ننفيها أو نعطلها لأن ذلك من الإلحــــاد في أسمائه سبحـــانه وتعالى، وقد يُلحد البعض بهذه الصفة دون أن يشعر، حينما يعترض على الابتلاءات التي تعتريه هو أو غيره، ولا يدري أن تلك الابتلاءات من عزَّ وجلَّ بعبـــــاده، عن جابر قال: قال رسول الله: « يود أهل العافية حين يعطى أهل البلاء الثواب، لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض» رواه الترمذي وحسنه ، فأهل البلاء أكثر إحساسًا برحمة الله تعالى؛ لأنها سابغة عليهم.
فلا رجاء في أحد من الخلق، ولا خوف من أحد من الخلق، فما أحد بمرسل من رحمة الله ما أمسكه الله جل جلاله.
ورود اسم الرحيم في القرآن الكريم والسنة الشريفة : اسم الله الرحيم ورد في القرآن الكريم وفي السنة الصحيحة ، ورد مطلقاً أي غير مضاف ، ومعرفاً بأل ، ومنوناً ، واسم الله الرحيم اقترن مع اسم الله الرحمن في ستة مواضع في القرآن الكريم.
{ رب العالمين } الرب هو المعبود الخالق الرازق المالك المتصرف مربي جميع الخلق بالنعم، العالمين كل ما سوى الله عالم، وهو رب الجميع.