وسرعان ما جاء اعلان جيش الكيان أنه سيرد على الصاروخين اللذين انطلقا من غزة وسقطا قبالة شواطئ تل أبيب.
ولكن عندما يمضي الأمر من دون نصر أو خطوة على طريق النصر، فلن يعدو الأمر كونه تكديس جثث.
ومن المحتمل أن تكون هذه الأنواع تمثل الجزء الأكبر من مخزون حركة حماس، وفيما يتعلق بالمدى الأقصر يمكنها استخدام قذائف الهاون.
ما كانت فصائل السلاح في غزة في حاجة له، في المقابل، هو أن تتصرف بالسلاح عندما يكون مبعث نصر لا سببا لهزيمة.
وقالت "أمنستي" إن الوسائل التي تستخدمها إسرائيل لتفريق المحتجين "غير متناسبة وغير قانونية" متهمة قوات الأمن بتنفيذ "هجمات غير مبررة ضد المتظاهرين السلميين".
من جهته، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع تدريب عسكرية وأحد الأنفاق التابعة لحماس، وقصف أيضا منشأة لصنع الصواريخ تابعة لحركة حماس.
وراء هذا المنطِق العناصر التالية: إن إسرائيل تخشى فتح الجبهة اللبنانية أكثر مما تخشى جبهة غزة نظراً للإمدادات الإيرانية العسكرية المتفوقة الى "حزب الله".
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها كل يوم غير مسبوق.