ويظهر من كلام ابن الأثير الآتي إن ذلك كان أثناء ولايته المدائن.
فقلت لأبي: أيستبق الناس غدا؟ قال: يا بني انك لجاهل؟ إنما يعني العمل اليوم والجزاء غدا.
ولا يخفى إن هذه الروايات تدل على إن هؤلاء المنافقين قوم يحتشم من التصريح بأسمائهم، وإلا لم يخف حذيفة أسماؤهم ولم يجهلهم الخليفة ولم يسال هل هو منهم، وأنهم ليسوا من المعروفين بالنفاق الذين لا يؤبه لهم كابن أبي سلول وإضرابه.
.