فإذا اقتضت الضرورة أن يضع لحنًا لمطربة أخرى لم يأت بشيء من الخوارق الفنية.
.
ويذهب والعود معه ليسمعها اجتهاده أو تصويره.
الكلمات تتحدث فى فخر واللحن يزيدها فخرا وعلوا ، وتضحى الجدية سمة أساسية ، السنباطى يتبنى قضية وطنه ويعبىء الشعب لانتفاضة قادمة لهوية طالما حاول القوى الخارجية طمسها ولكنها لم تمح أبدا من ذاكرته ، لم يعد الفن للتسلية ولا للصالات ، أصبح سلاحا وطنيا يحرك الشعوب ، وهو بذلك قد لحق بركب محمد عبد الوهاب الوطنى رياض السنباطى موسيقى ذو قامة عملاقة فى الخلقة و الخلق و الموسيقى و قد تربى جيلنا على تذوق اعمال العمالقة.