وعلى هذا نقول إن الافضل عند قضاء الحاجة أن تستجمر أولًا بالمناديل ونحوها ثم تستنجي بالماء؛ لأنك لو فعلت ذلك لم تباشر النجاسة بيدك وحصل كمال الإنقاء.
.
قَالُوا: كَيْفَ بِالْمَاءِ؟ قَالَ: هُوَ أَطْهَرُ وَأَطْهَرُ.
إذن الماء خير من الصعيد الطيّب.
يمكن زراعة النبات في حيز صغير من التربة، مثلاً أصيصة صغيرة نسبياً بالنسبة لحجمه، فجذوره ليست عميقة، ويمكن أن يتحمل التربة الفقيرة أو المالحة.
والذي يظهر قول شيخ الإسلام.
وقال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: الاستطابة والاستنجاء والاستجمار عبارات عن إزالة الخارج من السبيلين عن مخرجه، فالاستطابة والاستنجاء يكونان تارة بالماء وتارة بالأحجار، والاستجمار يختص بالأحجار، مأخوذاً من الجمار وهي الحصى الصغار.
ما يستجمر به حيث انه يجوز الاستجمار بكل ما هو منق وطاهر ويحصل به زوال الأذى، كالمناديل والحصى، والأوراق غير المحترمة، وانه لا يكون شر ط أن يكون بالأحجار، وهذا الرأي باتّفاق المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية ، والمالكية ، والشافعية، والحنابلة ، وهو كذلك مذهب الظاهرية ، وحكي فيه الإجماع.