اقرأ أيضًا: الجدير بالذكر، أن الحادثة أعادت للواجهة ضرورة الحذر عند التعامل مع الحيوانات المفترسة وخطورة التعامل معها.
وهذا مثل قوله تعالى: وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا أي هو عالم بهم.
فكيف يقول الجاحظ أن إسلامه لم يكن مقتضبًا! فالقول في الموضعين مُتساوٍ ومُتفِق.
وقد قال للزبير: «ستُقاتل عليًّا وأنت ظالمٌ له.
نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
وقد رُوي عن ابن عباس أنه قال: ولهم خامس وهو عبد الله بن مسعود.
وقال لجعفر: صِل جناح ابن عمك.
فلما لم يكن وُلد كذلك ثبت أن إسلامه إسلام المُميِّز العارف بما دخل عليه.